حدد أهدافًا واقعية. ابتكر خطة غذائية تناسبك ويمكنك الالتزام بها.
استخدم هذه النصائح العشرة لمساعدتك على البقاء متحفزًا.
دوِّن دوافعك في شكل كتابي. ضع في اعتبارك السبب الذي يجعلك ترغب في إنقاص وزنك. لاحظ الفرق الذي سيحدثه ذلك على قلبك وبقية جسمك ومزاجك.
ثق في نفسك وتوقع النجاح. إن الموقف الجيد تجاه فقدان الوزن والصحة الجيدة هو المفتاح. إذا أصبحت الأمور صعبة، فاتصل بصديق أو أحد أفراد الأسرة المتعاطفين للحصول على التشجيع.
قم بوزن نفسك كل يوم. إذا رأيت الرقم على الميزان يرتفع، فلديك فرصة فورية للقيام بشيء حيال ذلك مثل زيادة الحركة أو تناول كميات طعام أصغر .
.png) |
| متى تحتاج إلى إنقاص الوزن من أجل صحة قلبك |
لقد حان الوقت لإظهار بعض الحب لقلبك . عندما يخبرك طبيبك أنك بحاجة إلى إنقاص وزنك من أجل قلبك، ابدأ بخطة.
احتفل بنجاحاتك. امنح نفسك الفضل في الوزن الذي خسرته. تذكر مدى التقدم الذي أحرزته. احتفظ بصورة قديمة لنفسك لتذكرك بالتقدم الذي أحرزته.
تحكم في إنفاقك للطعام. إذا كنت ترغب حقًا في تناول قطعة كبيرة من الفطيرة كوجبة خفيفة بين الحين والآخر، فتأكد من تقليل السعرات الحرارية في مكان آخر أو قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الرياضة .
احتفظ بسجل. اقرأ ملاحظاتك بانتظام. يمكن أن يساعدك هذا حقًا. إنها طريقة مجربة لفقدان الوزن.
انتبه إلى كميات الطعام التي تتناولها. فكلما زادت الكمية التي تضعها في طبقك، كلما أكلت أكثر. تجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية العالية. تناول كميات أكبر من الخضراوات والسلطات والحساء المصنوع من المرق.
خصص وقتًا للياقة البدنية. فالنشاط البدني يحرق السعرات الحرارية ويخفف من التوتر . وإذا كان جدولك مزدحمًا أو فاتتك جلسة تمرين، ففكر في كيفية تعويض ذلك. خذ فترات راحة لمدة 10 دقائق طوال اليوم للمشي حول المبنى. استخدم عداد الخطوات لمعرفة عدد الخطوات التي تتخذها وعدد الخطوات التي يمكنك إضافتها.
استمتع بما تشعر به. فمع فقدان الوزن وممارسة التمارين الرياضية، ربما تشعر بتحسن عن ذي قبل. وقد تجد أيضًا أنك تنام بشكل أفضل وتتمتع بمزيد من الطاقة. وحتى فقدان بضعة أرطال فقط يمكن أن يفعل العجائب لجسمك ونظرتك للحياة. دع هذا التقدم يلهمك للاستمرار.
تحكم في رغباتك. إذا كنت ترغب بشدة في تناول شيء حلو، فحاول تناول كمية صغيرة منه. تناوله ببطء، واستمتع بكل قضمة، وقاوم الرغبة في تناول المزيد. غالبًا ما يمكن لقطعة من العلكة الخالية من السكر أن تشبع رغبتك في تناول شيء حلو.
لماذا يتوقف فقدان الوزن؟
مع انخفاض وزنك، لا تفقد الدهون فحسب، بل تفقد أيضًا كمية صغيرة من العضلات. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 25% من أنسجة الجسم المفقودة أثناء فقدان الوزن تأتي من العضلات. ونظرًا لأن العضلات ضرورية للحفاظ على نشاط عملية التمثيل الغذائي ، فإن فقدانها يمكن أن يقلل من معدل التمثيل الغذائي لديك ويمنع فقدان الوزن. يمكن أن تساعد تمارين القوة في الحفاظ على العضلات وبنائها لإعادة عملية التمثيل الغذائي إلى العمل مرة أخرى.
إذا وجدت نفسك عالقًا في نفس الوزن مرارًا وتكرارًا، فقد تكون قد وصلت إلى منطقة الراحة. يؤدي تقليل الوزن بشكل أكبر عادةً إلى استعادة الوزن.
قد تحتاج إلى عدد أقل من السعرات الحرارية أو المزيد من النشاط البدني للحفاظ على وزنك المنخفض. وهذا هو السبب الأكثر ترجيحًا لثبات الوزن. علاوة على ذلك، يكاد يكون من المستحيل فقدان الكثير من الوزن دون ممارسة الرياضة . يتفق العديد من العلماء على أن ممارسة الرياضة هي أفضل طريقة للتنبؤ بما إذا كنت ستحافظ على وزنك بنجاح.
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن مشاكل الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية، والأدوية التي تتناولها، والحمل، والرضاعة الطبيعية ، وانقطاع الطمث، والإقلاع عن التدخين.
ولكن على الأرجح، فإن وزنك قد وصل إلى مرحلة الثبات لأن أحجام حصصك الغذائية قد زادت تدريجيًا، و/أو أصبحت تمارينك الرياضية أقل تكرارًا أو أقل كثافة. وقد تكون أيضًا تتناول أطعمة عالية السعرات الحرارية بشكل متكرر.
الحقيقة هي أن أغلب الناس يخففون من حذرهم قليلاً بعد فقدان الوزن الأولي. ومن الطبيعي تمامًا أن يشعر الناس براحة أكبر مع خطة الأكل، وربما يتجاهلون أحجام الحصص أو الكميات الموصوفة. والنتيجة هي الحفاظ على الوزن بدلاً من فقدان المزيد من الوزن.