يضفي الزنجبيل نكهة عطرية على الأطعمة الحلوة والمالحة. والنكهة الحارة اللذيذة التي تنبعث من جذر نبات الزنجبيل هي ما يجعل مشروب الزنجبيل وشاي الزنجبيل والحلوى والعديد من الأطباق الآسيوية جذابة للغاية.
ما هي فوائد الزنجبيل؟
بالإضافة إلى مذاقه الرائع، يوفر الزنجبيل مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكنك الاستمتاع بها بأشكال عديدة. إليك ما يجب أن تعرفه عن كل الطرق التي يمكن أن يضيف بها الزنجبيل نكهة إلى طعامك ويدعم صحتك.
.png) |
| فوائد الزنجبيل |
فوائد الزنجبيل الصحية
الزنجبيل ليس لذيذًا فحسب، بل إن مركب الجينجيرول ، وهو أحد المكونات الطبيعية لجذر الزنجبيل، يفيد في تحسين حركة الجهاز الهضمي ـ معدل خروج الطعام من المعدة واستمراره خلال عملية الهضم. كما أن تناول الزنجبيل يشجع على الهضم الفعّال، وبالتالي لا يبقى الطعام في الأمعاء لفترة طويلة.
التخلص من الغثيان:
إن تشجيع إفراغ المعدة يمكن أن يخفف من إزعاج الغثيان الناتج عن:
العلاج الكيميائي .
يقول الخبراء الذين يعملون مع المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي للسرطان، إن الزنجبيل قد يخفف من حدة الغثيان بعد العلاج، ومن دون بعض الآثار الجانبية للأدوية المضادة للغثيان.
الحمل
. لأجيال عديدة، أشادت النساء بقدرة الزنجبيل على تخفيف "غثيان الصباح" وغيره من الغثيان المرتبط بالحمل. حتى أن الأكاديمية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد ذكرت الزنجبيل كعلاج غير دوائي مقبول للغثيان والقيء.
الانتفاخ والغازات :
تناول الزنجبيل يمكن أن يقلل من التخمر والإمساك والأسباب الأخرى للانتفاخ والغازات المعوية.
التآكل والتلف في الخلايا :
يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة. تساعد هذه الجزيئات في إدارة الجذور الحرة، وهي مركبات يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا عندما تنمو أعدادها بشكل كبير.
هل الزنجبيل مضاد للالتهابات؟
هذا ممكن. يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، وبعض هذه المركبات مضادة للالتهابات. ستساعدنا المزيد من الدراسات في تحديد ما إذا كان تناول الزنجبيل له أي تأثير على حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب الجهاز التنفسي.
فوائد شاي الزنجبيل
شاي الزنجبيل رائع في الأشهر الباردة، ولذيذ بعد العشاء. يمكنك إضافة القليل من الليمون أو الليمون الحامض، وكمية صغيرة من العسل لتحضير مشروب رائع.
تتوفر أكياس شاي الزنجبيل التجارية في العديد من متاجر البقالة وتحتوي على الزنجبيل المجفف، وأحيانًا مع مكونات أخرى. يتم تخزين أكياس الشاي هذه بشكل جيد ويسهل تحضيرها. يتمتع الزنجبيل الطازج بفوائد صحية قوية مماثلة لتلك الموجودة في الزنجبيل المجفف، ولكن الشاي المصنوع من الزنجبيل المجفف قد يكون له نكهة أخف.
يتطلب تحضير شاي جذر الزنجبيل باستخدام الزنجبيل الطازج مزيدًا من التحضير، لكنه يميل إلى تقديم مشروب أكثر كثافة وحيوية.
كيفية صنع شاي الزنجبيل
إنه سهل:
اشتري قطعة من الزنجبيل الطازج.
قم بإزالة العقد الصعبة والأطراف الجافة.
قشره بعناية.
قطعيها إلى شرائح رفيعة بشكل عرضي.
ضعي بعض الشرائح في كوب أو قدح.
صب الماء المغلي ثم قم بتغطيته.
للحصول على كل فوائد الزنجبيل، اتركي الشرائح منقوعة لمدة 10 دقائق على الأقل.
شاي الزنجبيل هو بديل صحي لمشروب الزنجبيل وبيرة الزنجبيل وغيرها من مشروبات الزنجبيل المعلبة أو المعبأة تجاريًا. توفر هذه المشروبات فوائد الزنجبيل، لكن العديد منها يحتوي على الكثير من السكر. قد يكون من الأفضل الحد من تناولها أو اختيار خيارات خالية من السكر.
جذر الزنجبيل مقابل مسحوق الزنجبيل
يحتوي كلا النوعين على جميع الفوائد الصحية للزنجبيل. ورغم أنه من الصعب التغلب على طعم الجذر الطازج، فإن مسحوق الزنجبيل مغذي ومريح واقتصادي.
"يبقى الزنجبيل الطازج صالحًا لفترة في الثلاجة ويمكن تجميده بعد تقشيره وتقطيعه. يتمتع المسحوق بفترة صلاحية طويلة وهو جاهز للاستخدام دون تقشيره وتقطيعه."
يمكن أن يظل معجون الزنجبيل طازجًا لمدة شهرين تقريبًا عند تخزينه بشكل صحيح، إما في الثلاجة أو الفريزر.
هل يجب عليك تناول مكملات الزنجبيل؟
لا تعد مكملات الزنجبيل ضرورية، ويوصي الخبراء أولئك الذين يريدون الحصول على الفوائد الصحية للزنجبيل بالاستمتاع به في الطعام والمشروبات بدلاً من بلع حبوب الزنجبيل، والتي قد تحتوي على مكونات أخرى غير معروفة.
ويشيرون إلى أن صناعة المكملات الغذائية بشكل عام لا تخضع للتنظيم الجيد، وقد يكون من الصعب على المستهلكين معرفة الكمية والجودة والمكونات المضافة في المكملات الغذائية المتاحة تجارياً.
على سبيل المثال، لا تراجع إدارة الغذاء والدواء سوى التقارير السلبية عن المكملات الغذائية. وينبغي للناس أن يكونوا حذرين بشأن المكملات الغذائية بشكل عام، وأن يتأكدوا من أن فاعليتها ومكوناتها قد تم فحصها من قبل طرف ثالث، وليس فقط الشركة المصنعة.
كيفية تناول الزنجبيل
بالإضافة إلى الشاي، هناك الكثير من الوصفات اللذيذة التي تحتوي على الزنجبيل في شكل جذر الزنجبيل الطازج المبشور أو المفروم، أو معجون الزنجبيل، أو مسحوق الزنجبيل المجفف.
يمكن للزنجبيل أن يوازن حلاوة الفواكه ويكون نكهته رائعة مع الأطباق اللذيذة، مثل العدس.
الزنجبيل المخلل،
شرائح رقيقة تقدم عادة مع السوشي، هو خيار آخر. يوفر هذا البهار الحلو والحامض والحار المكونات الصحية للزنجبيل إلى جانب الفوائد الحيوية للمخللات. وبالمقارنة مع المخللات الأخرى، فإن الزنجبيل المخلل ليس غنيًا بالصوديوم.
الآثار الجانبية للزنجبيل
تشير الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بكميات طبيعية آمن لمعظم الناس - مثل تلك الموجودة في الطعام والوصفات. ومع ذلك، هناك بعض المخاوف.
قد تؤدي الجرعات العالية، مثل تلك الموجودة في المكملات الغذائية، إلى زيادة خطر النزيف. لم تتوصل الأبحاث بعد إلى نتائج قاطعة، ولكن الأشخاص الذين يتناولون علاجًا مضادًا للتخثر (أدوية تسييل الدم مثل الوارفارين والأسبرين وغيرهما) قد يرغبون في توخي الحذر.
وتستكشف الدراسات ما إذا كانت كميات كبيرة من الزنجبيل قد تؤثر على الأنسولين وتخفض نسبة السكر في الدم، لذلك، حتى يتم معرفة المزيد، يمكن للأشخاص المصابين بالسكري الاستمتاع بكميات طبيعية من الزنجبيل في الطعام ولكن يجب عليهم تجنب مكملات الزنجبيل بجرعات كبيرة.
بالنسبة لأي أسئلة حول الزنجبيل أو أي مكون غذائي آخر وكيف يمكن أن يؤثر على صحتك، يمكن لأخصائي التغذية السريرية تقديم المعلومات والتوجيه.